عبدالإله بورزيق (ومضة نيوز)
راسل البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي، المهدي الفاطمي، وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الوضعية المزرية التي تعيشها قصبة بولعوان بإقليم الجديدة.
وأشار الفاطمي في رسالته الموجهة إلى وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة ذاتها أعلنت في وقت سابق عن مشروع طموح لترميم القصبة التي تحولت إلى شبه أطلال فوق تل يحيط به نهر أم الربيع، غير أنه لا شيء تغير باستثناء تغيير الباب الرئيسي وبعض الروتوشات.
وذكَّر الفاطمي، وزير الشباب والرياضة بالمشروع الذي كانت الوزارة الوصية قد أعلنت عنه قبل سنتين بغلاف مالي قدر بـ11 مليون درهم دون أن يتم تنفيذه.
ومعلوم أن صورة معبرة لمحمد أمين عواد، جعلت المهدي الفاطمي يتحرك لمراسلة وزير الشباب والثقافة والتواصل من أجل دفعه إلى الاهتمام بهذا التراث التاريخي الوطني، الذي طاله الإهمال لسنوات.

وكانت قصبة بولعوان أو السلطان لكحل كما يحلو لأهل المنطقة تسميتها، قد خضعت لآخر عملية الترميم في سبعينيات القرن الماضي، إلى جانب الأسوار الداخلية للقلعة التي مازالت تواجه خطر الانهيار، وسط استغراب الزوار الذين يتأسفون للحالة التي أصبحت عليها القصبة المذكورة.
تجدر الإشارة، إلى أن قصبة بولعوان تعتبر واحدة من أكبر القصبات بمنطقة دكالة إذ تقع على بعد 79 كيلومتر شرق مدينة الجديدة، ويعود تاريخ بنائها إلى عهد السلطان المولى اسماعيل.
وكان موقع ومضة نيوز قد تطرق لموضوع قصبة بولعوان في تحقيق سابق وفيما يلي رابط الموضوع: