فاجعة اليوم بإقليم تاونات، حيث هاجم مختل عقلي تلميذة في الثانية عشر من عمرها بجماعة تمضيت.

وحسب مصادر محلية، فإن التلميذة الضحية كانت معية أقرانها ينتظرون جرس الثامنة صباحا، قبل أن يشرع المختل العقلي المذكور، في رميهم بالحجارة في كل الاتجاهات، ثم قام بتوجيه طعنة للفتاة الصغيرة بواسطة سكين، وبدم بارد.

وحسب ذات المصادر، فإن المختل العقلي في الخامسة والأربعين من عمره، وجرى توقيفه من طرف مصالح الدرك بطهر السوق بحضور السلطة المحلية، في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة.

وتحيل هذه الجريمة النكراء، إلى حادثة اعتداء مختل عقلي بالجديدة على صاحب محل للأكلات الخفيفة قبل أسبوعين وسط المدينة، حيث أصابه على مستوى العين، ما اضطره للخضوع لعملية جراحية مستعجلة، فهل ستتحرك السلطات المحلية في أفق وضع حل نهائي لأفواج المختلين العقليين الذين توافدوا على مدينة الجديدة مؤخرا قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه؟ أم أننا سنظل نردد لازمة كان بالإمكان أفضل مما كان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!