في انتظار تعميم المؤسسات الرائدة في أفق سنة 2028 بات من الضروري إعادة النظر في تواريخ الحركات الانتقالية الخاصة بأسرة التعليم، سواء بالنسبة لهيئة التدريس أو لنساء ورجال الإدارة التربوية.
ولأنه لا يمكن تحقيق الأهداف المرجوة من التكوينات الخاصة بأسرة التعليم بخصوص مؤسسات الريادة، مادامت الحركة الانتقالية لا يعلن عن نتائجها إلا في أواخر الموسم الدراسي، وهو ما يساهم في خلق ارتباك كبير وملحوظ لهذه المؤسسات، إذ تسفر نتائج هذه الحركة الانتقالية عن انتقال أساتذة ومدراء تم تأهيلهم للقيام بالواجب المطلوب بمؤسسات الريادة والتحاق آخرين لم يتلقوا أي تكوين في الموضوع.
وأمام هذه الوضعية، بات من الضروري إعادة النظر في نظام وتواريخ مختلف الحركات الانتقالية لأسرة التعليم إن كنا نسعى بالفعل لمؤسسات تعليمية رائدة على جميع الأصعدة.