تفاجأ عدد من أعضاء بعض الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، بعدم توجيه الدعوة لهم من طرف هذه الأخيرة أو حتى إخبارهم، بحفل إطلاق الدورة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، الذي افتتح يوم أمس الجمعة بالرباط، حيث يعد الأول من نوعه في المغرب وفي إفريقيا، الذي يعنى بصناعة “Gaming”، باعتبارها مجالا “خصبا”، بالنسبة لشريحة واسعة من الشباب المغربي، لاسيما في مجال تصميم ألعاب الفيديو وغيرها.
ومعلوم أن هذا المعرض افتتح أمس بحضور، محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وشارك فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، إلى جانب نائبه ورئيس اللجنة التقنية بذات الجامعة، يوسف زاهيدي، في حين غاب عنه مجموعة من الأعضاء الآخرين.
ومما أثار استياء بعض أعضاء إحدى الأندية التي ينتمي لها رئيس اللجنة التقنية وهو الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، والملم بمثل هذه “البروتوكولات” في مثل هذه المناسبات، هو عدم تحدثه في موضوع هذا المعرض الدولي خصوصا وأنه كان حاضرا لإحدى اجتماعات المكتب المديري للنادي الذي ينتمي إليه، يوم الأربعاء الأخير، أي يومين فقط قبل افتتاح هذا المعرض.
وعلى ما يبدو فإن نفس السيناريو يتكرر فيما يتعلق بالتواصل من طرف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهو نفس المشكل الذي كانت تتخبط فيه قبل انتخاب الرئيس عبدالرحيم عبدان، فهل سيعمل الرئيس الجديد على القطع مع العقلية السابقة بإشراك الجميع المنتمين لهذه الرياضة من أندية وأعضاء في أفق الرقي بها إلى ما يصبو إليه الجميع، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها وسيتم تسييرها كما يسير رب العمل شركته الخاصة؟