استشاط المكتب المديري لجمعية الجديدة موطورسبورت غضبا في وجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، عبدالرحيم عبدان، على إثر تدخل هذا الأخير في اختصاصات الأندية والتطاول على مهامها التسييرية.

وحسب مصادر متطابقة، فإن جمعية الجديدة موطورسبورت، عقدت الأسبوع الماضي، اجتماعا عاجلا لمناقشة مجموعة من الأمور التي تهم السير العام للنادي في ظل التدخل في اختصاصات النادي، وما تعيشه الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، من عشوائية في التسيير، ومن دون أي قانون ينظم عملها ويحدد مهامها.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن الجمعية المذكورة، قامت بمراسلة رئيس جامعة سباق السيارات، عبدالرحيم عبدان، لتنبيهه إلى مجموعة من الأمور التي لا تدخل في نطاق مهام الجامعة.

ولعل أبرز هذه النقاط التي قامت ذات الجمعية الرياضية بتضمينها في المراسلة المذكورة، هي تلك التي تتعلق بمسألة تسليم الرخص للممارسين والتي تبقى من حق النادي الذي يمارس ضمنه المتسابق، في الوقت الذي تقوم الجامعة سالفة الذكر بتسليمها مباشرة للممارس وكأنه لا نادي له.
واتهمت الجديدة موطورسبورت، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، عبدالرحيم عبدان، بسعيه إلى إحداث فتنة وتقسيم في صفوف أندية الجديدة لسباق السيارات، وهو ما وقفوا عليه حسب ذات المراسلة الالكترونية، خلال مرحلة SSV التي تم تنظيمها بالجديدة مؤخرا، ناهيك عن تعيين حكام شباب لم يخضعوا إلى أية دورات تكوينية في المجال، بل إن طامة الكبرى هي أن الجامعة المذكورة لم تكلف نفسها حتى عناء التأكد من أعمارهم إن كانت تسمح لهم بالانضمام إلى الحكام أم لا، حيث أكدت مصادر “ومضة نيوز” أن قاصرا كان من بين هؤلاء الحكام، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول موضوع انتقاء هؤلاء الحكام وعلى أي أساس تقوم الجامعة بعملية تدوريهم؟ الأمر الذي قد يعرض سلامة المتسابقين للخطر، وهي ليست مسؤولية هؤلاء الحكام الذين يفتقدون للكفاءة والتجربة، بقدر ما يتحمل فيها رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات مسؤوليته الكاملة.

بقيت الإشارة، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات منذ عهد اللجنة المؤقتة لم تعمد إلى تشريع قانون منظم لهؤلاء الحكام (les officiels) حيث تبقى هذه النقطة حبيسة القانون الأساسي لهذه الجامعة.

فأية مراقبة للجامعات الرياضية من طرف الجهات الوصية (اللجنة الأولمبية والوزارة)، في ظل مثل هذه المشاكل التسييرية التي يتخبط فيها البعض منها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *