احتضنت قاعة الندوات بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالجديدة مساء اليوم الثلاثاء 14ماي 2024 ندوة صحفية لمخترع لعبة (طالون فوت) واللاعب السابق في صفوف فريق الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي للكرة الطائرة رشيد مازجي المقيم حاليا بالديار النمساوية.

وقدم مازجي خلال هذه الندوة، شروحات مستفيضة حول مشاريعه التي تهم لعبة (طالون فوت) وهي لعبة يسعى من خلالها للتقارب بين الجماهير، وذلك لنبذ العنف وتشجيع جميع الفئات العمرية على ممارسة هذا النوع الرياضي، كما تطرق لشرح أهم مضامين البرمجة الجديدة للبطولة والكأس وهو مشروع يهم ميدان كرة القدم دوليا ووطنيا.

وحسب مازجي فالمشروع شجعه على تقديمه للإنجازات الرياضية التي حققها المغرب وخاصة في مجال كرة القدم، باحتلاله الرتبة الرابعة خلال مونديال قطر الأخير، بالإضافة لاحتضانه لكأس أفريقيا 2025، وكاس العالم 2030، كل هذه العوامل شجعت المخترع الجديدي، رشيد مازجي، على إنجاز فكرة البرمجة الجديدة للبطولة والكأس، والتي يبقى الهدف منها الرفع من مستوى البطولات الكروية بالعالم.

وأوضح رشيد مازجي، بأن هذه البرمجة ستساهم في تخفيف العبء على الأندية ببلادنا وتفادي تراكم المقابلات، خصوصا بالنسبة للأندية التي تكون على موعد مع مشاركات خارجية.

كما تمكن من تحديد لقاءات الكأس بناء على ترتيب الأندية في مختلف البطولات دون اللجوء للقرعة، إذ تبقى أهم أهداف ومميزات هذا البرنامج الجديد لبطولة كرة القدم بالمغرب، أنه سيسمح بتسويق أفضل للبطولة الوطنية على المستوى الدولي كما سيساهم في إنعاش مالية الأندية الوطنية بمداخيل إضافية مهمة.

وأبرز مازجي بأن هذا البرنامج سيساهم في تزايد عامل المنافسة بين الفرق على درع البطولة، وإزالة الرتابة في حالة سيطرة فريق واحد على البطولة مبكرا، مما سيمكن من الحفاظ على التشويق لمعرفة البطل وكذا معرفة الفريق الذي سينزل الى القسم الثاني حتى نهاية الموسم الرياضي.

وسيعطي البرنامج الجديد مجالا وهامشا مشجعا ومحفزا لفرق القسم الثاني من أجل الصعود الى القسم الأول ابتداء من المراتب المتأخرة، إضافة إلى منح الأندية التي حصلت على نتائج سلبية في مباريات الذهاب، الفرصة والأمل من أجل الحفاظ على مكانتها بالقسم الوطني الأول.

 وأشار مازجي، إلى أن هذا البرنامج سيساهم في خلق المزيد من الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق والحد من الغش في المباريات بين الأندية.

وفي سياق متصل، أكد مازجي أن هذا البرنامج الجديد لكرة القدم ربح مجال زمني يستثمر في المنتخبات من أجل إعداد تربصات خاصة باللاعبين المحليين أو لاعبي المنتخب الوطني، مع فسح المجال للفرق الوطنية المتأهلة للبطولات القارية والدولية من أجل الاستعداد في ظروف مريحة دون إرباك مسيرة البطولة، كما من شأنه المساهمة أيضا في التقليص من تكاليف تنقل الأندية وهو ما سيزيل عبئا ماليا ثقيلا على الفرق ذات الميزانية المتواضعة.

إلى ذلك، تطرق مازجي خلال هذه الندوة لمباريات الكأس ضمن البرنامج الجديد موضحا أن الأندية الوطنية ستتمكن من المعرفة المسبقة لخصومها في الأدوار الأولى للكأس دون اللجوء إلى القرعة، إذ سيخصص البرنامج نفسه، لمباريات الكأس جدولا زمنيا مهما دون تعطيل البرنامج العام للبطولة الوطنية.

واختتم مازجي تصريحه في هذه الندوة، بالتأكيد على أنه في حالة الاعتماد على هذا البرنامج سيتمكن الاتحاد الدولي لكرة القدم من تنظيم تظاهرة كأس العالم كل سنتين بدل أربع سنوات.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!