محطات من تاريخ السينما بالمغرب
شهد مركز دراسات الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة، لقاء تواصليا مع الناقد السينمائي، أحمد السجلماسي، يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، حول موضوع تاريخ السينما بالمغرب مع تقديم الناقد، سعيد لبيب، الذي حاول دراسة بعض المؤلفات التي أنجزها الناقد، احمد السجلماسي، حول ولعه بالسينما منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، حيث كان له اهتمام بالمخرجين السينمائيين وأساليبهم المتنوعة في كتابة السينما واطلاعه على كل ما كتب حول السينما من طرف نقاد أجانب، بالإضافة إلى احتكاكه اليومي بالأفلام التي كانت تعرض في بعض القاعات السينمائية في مجموعة من المدن.
وتطرق الناقد، احمد السجلماسي، في كلمته إلى تاريخ تواجد السينما بالمغرب منذ 1897 إلى 2019، من خلال مجموعة من المحطات من البدايات الأولى منذ عهد المولى عبد العزيز الذي يعتبر أول مصور هاو وقف خلف الكاميرا من خلال تصوير محيط أسرته سواء بقصر فاس أو مراكش.
ويعتبر المغرب من بين البلدان الإفريقية التي احتكت بمجال التصوير والمشاهدة، مشيرا الى الكم الهائل من قاعات السينما في المغرب في فترات زمنية ذهبية حيث بلغ عدد القاعات منذ الاستقلال الى 247 قاعة إلا أنه ولظروف تكنولوجية بسبب انتشار الأنترنيت تقلص عدد القاعات الى 33 قاعة.
وأشار السجلماسي، إلى بعض رواد الإخراج والإنتاج السينمائي، كمحمد عصفور، والعربي بناني، والطيب الصديقي، وغيرهم… وبفضل الدعم المقدم من طرف المركز السينمائي انتعش مجال إنتاج الأفلام الطويلة في المغرب، ليصبح السؤال المطروح هل هناك إقبال على هذه الأفلام المغربية ومدى استجابتها لتطلعات محبي السينما؟