مخطئ من فكر في إنجاز ساحة النافورة أمام مسرح سعيد عفيفي، خصوصا وأن شوارع لمدينة ضيقة ولم تعد تساير النمو الديموغرافي والعمراني الذي تعرفه المدينة، وما صاحب ذلك من ارتفاع في عدد مستعملي السيارات والدراجات، ارتفاع جعل هذه الشوارع تختنق بالنظر إلى الإقبال الذي تعرفه من طرف السكان والزوار.
وباتت ساحة سعيد عفيفي وبالا على الجميع، إذ على للرعم من الأموال الطائلة التي صرفت على تهيئتها إلا أن هذه الساحة اتضح أنها وضعت في المكان غير المناسب بعدما تم إهمالها، وتحولت نافورتها إلى مكان للعب للأطفال في غياب فضاءات الترفيه والألعاب بالمدينة.
ساحة عفيفي اليوم أصبحت تشهد العديد من حوادث السير، على مستوى شارع محمد السادس، حيث يعتقد مستعملو الطريق على مستوى الشارع المذكور، أنها ممتدة ومفتوحة لا ساحة أمامه، خصوصا ليلا، الشيء الذي يجعلهم يصطدمون بالكراسي الاسمنتية والحدائق المربعة للساحة .
وأمام هذا الأمر، بات العديد من المواطنين يتساءلون إن كان مصير ساحة مسرح عفيفي، سيكون مشابها لما عاشته ساكته الحنصالي التي صرفت عليها الأموال ليتم إزالتها لفتح الطريق من جديد.