كان الله في عون ساكنة الجديدة وهي تستقبل بعد أيام معدودات فصل الصيف، هذا الفصل الذي تتضاعف فيه أعداد المواطنين، وهو ما سيترتب عنه لا محالة ارتفاع في كميات الأزبال والنفايات التي تتراكم بالأطنان في كل أزقة وشوارع المدينة “القرية”.

ومعلوم أن هذه الأخيرة عاشت السنة الماضية على إيقاع تراكم الأزبال لمدة أيام وأيام نظرا للمشكل المرتبط بالمطرح الذي لم يعد قادرا على استقبال المزيد من حمولات شاحنات الأزبال القادمة من ست جماعات.

وعلى ما يبدو فإن الوضع، سيتكرر ما دامت لا تلوح في الأفق أية بوادر لإيجاد حل للمشكل المطروح.

لنترقب إذن معاناة مضاعفة لساكنة الجديدة وزوارها صيفا مع كل أنواع القاذورات والحشرات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل عروس الشواطئ بمثابة مطرح للنفايات، عروس كانت ترقص على إيقاعات “جوهرة” لكنها اليوم وللأسف وأمام تقاعس من يسهرون على تدبير شأنها المحلي، سيتحول صيفها من جوهرة المحيط إلى موسم الذباب وغيرها من حشرات ضارة مزعجة ليلا ونهارا.

نتمنى أن تعلن في الأيام القليلة المقبلة استراتيجية عمل لإعادة الجمال إلى “دوفيل” المغرب وهيبتها ومكانتها التي تستحق بين مدن المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *