أكبر جريمة في تاريخ الجديدة والمجرمون بلا حساب ولا عقاب

0

نعم هي أكبر جريمة في حق المدينة والساكنة، جريمة لم يسبق أن عاشتها الجديدة إلا في عمر هذا المجلس المأسوف على انتخابه من قبل قلة من الانتهازيين والسماسرة وبائعي الضمير ب200 درهم للصوت، وفي عمر المسؤولين الحاليين الجالسين على الكراسي الوثيرة في العمالة والباشوية والمقاطعات الإدارية.

هذا الصباح خرجنا كطاقم “ومضة نيوز” لتصوير أحد البرامج، وسجلنا بكل أسف في طريقنا مابين حي السلام و شارع العلويين 11 مزبلة وفي شارع جبران خليل من المسجد إلى مسجد الضحى بحي المطار 13 مزبلة، كل مزبلة تدعو إلى الخجل والخزي والعار.

نعم جريمة بكل المقاييس في حق المهدومة، جريمة تخريب للأنفة الجديدية وهدم لقيم النظافة من الإيمان، وتمريغ كرامة الساكنة في الوحل، جريمة مقترفوها لا يبالون لأنهم يعرفون عدم تعرضهم للمحاسبة الإدارية، ولا للمحاكمات القضائية ولا للمتابعات من طرف أي جهة، هم يتذرعون بغياب مطرح خاص، والكل يعلم أن لا حل للمطرح، أي أن الجديدة ستغرق في الأزبال إلى ما يشاء الله.

مقالات عديدة تم نشرها، و ربورتاجات بالصوت والصورة تم بثها، وصرخات الاستنكار والاستهجان تم رفعها حتى بحت الأصوات، فماذا بقي إذن؟

اعتقد كما عبر أحدهم إما مسيرة نحو الولاية بالدارالبيضاء أو تحويل مقر البلدية وبوابات المقاطعات إلى مطارح مؤقتة، علّ وعسى تستجيب السلطات لحلول عاجلة، ونؤكد على السلطة لأن المجلس مشلول الأيدي ومتواجد في خبر كان، وينعم بنومة أهل الكهف ويلزمه ثلاثة قرون وتسع سنوات ليستفيق.

(وراه حشومة و عيب على هاذ الحالة اللي وصلت ليها المدينة) من أزبال وروائح كريهة وديدان وحشرات وأمراض، لكم الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *