قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، ليلة أمس في حق رئيس الجمعية الرياضية المتهم باستغلال الأطفال جنسيا والذي اشتهر بـ”بيدوفيل الجديدة”،بـ 20 سنة سجنا نافذا، بتعويض لفائدة الضحايا المطالبين بالحق المدني، بمبلغ قدره 50 ألف درهم،
ورغم محاولته إنكار التهم الموجهة إليه طيلة أطوار المحاكمة، إلا أنه أقر في النهاية بالتهمة المنسوبة إليه بعدما تمت مواجهته بشريط يوثق لاعتدائه على أحد الأطفال في شاطئ الجديدة.
وفي نهاية المحاكمة وخلال كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، صرح المتهم لهيئة المحكمة بأنه “مثلي الجنس وينجذب أكثر إلى الذكور”.