
ونحن في زمن المناداة بالحكامة في التسيير وفي زمن ترشيد تدبير القطاعات الحيوية بالمغرب، لازال المكتب الوطني للسكك الحديدية يعرف اختلالات واضحة في تنظيم الخريطة الزمنية للقطارات.
مجهودات جبارة بذلت في إعادة تهيئة البنية التحتية للعديد من المحطات، بل اختتمت بإطلاق مفخرة القطار السريع “البراق” الرابط بين البيضاء وطنجة، لكن هذا لم يمنع بوجود مشاكل عديدة أهمها استعمال بعض العربات ناقصة الصيانة في بعض الخطوط (البيضاء-الجديدة)، ناهيك عن غياب احترام مواعيد السفر والتأخر لمدة طويلة وهو أمر لا يراعي التزامات المسافرين ومواعيدهم.
نتمنى صادقين أن تتحسن خدمات هذا القطاع الحيوي ونحن في خضم توسيع شبكة السكك الحديدية في اتجاه صحرائنا الحبيبة.