صحيح أنني من المعارضين لسياسة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وصحيح أنني لطالما انتقدت صرفه للملايير دون أي تتويج على مستوى المنتخب الوطني الأول ومازلت كذلك، لكنني اليوم ولإعطاء كل ذي حق حقه، لابد أن أصفق للقجع وكل من اشتغل رفقته في ملف اللاعب، أنس الزروري، على الطريقة التي دبروا بها ملف اللاعب.

ما قام به فوزي لقجع، أكيد سيقطف العديد من رؤوس الاتحاد البلجيكي، بالنظر إلى الموهبة التي يتمتع بها اللاعب، خصوصا إذا علمنا أنه كان محط مفاوضات مع البلجيكيين في أفق ضمه إلى المنتخب بعد المونديال.

انطلقت المفاوضات من جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ شهر تقريبا، أي قبل الإصابة المؤسفة التي تعرض لها اللاعب أمين حاريت، وقبل أن يقوم الناخب الوطني، وليد الركراكي، بإرسال لائحة لاعبي المنتخب إلى “الفيفا” في انتظار قرار الزروري الذي كان ينتظر دعوة منتخب بلجيكا التي لم تأتِ، هنا تحركت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباشرت المفاوضات من جديد لتتمكن من إقناعه أخيرا وتستطيع تأهيله في ظرف زمني قياسي، “برافو” لقجع لكن لا تنسى أن المنتخب الوطني الأول لم يحقق أي لقب منذ توليك رئاسة الجامعة باستثناء تحقيق التأهل لمنافسات كأس العالم لمرتين متتاليتين، في انتظار تحقيق لقب أمم إفريقيا التي تبقى المطلب الجماهيري الأول والأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *