أصبحت ظاهرة تجول المختلين عقليا بشوارع الزمامرة تشكل خطرا كبيرا على حياة وسلامة المواطنين وزوار هذه المدينة في ظل حالة من الخوف والهلع في صفوف الساكنة بعدما تزايدت حالات عدد منهم، ترى من المسؤول عن الوضع؟ وانتشار هذه الظاهرة.
وحسب بعض المصادر، فإن الحمقى والمجانين والمتشردين تقذف بهم أيادي آثمة في جنح الظلام الدامس إلى مدخل المدينة، ما يهدد سلامة المارة والساكنة وأمام صمت المسؤولين ومن يعنيهم الشأن المحلي للمدينة.
نحن اليوم أمام إشكالية إجتماعية خطيرة تستدعي مقاربة حقيقية، ووقفة تدارس ونقاش ينخرط فيها السياسي والجمعوي ورجل السلطة كل من موقع مسؤوليته ولكن بالرغم من ذلك نطرح عدة أسئلة ولا نملك الجواب، أملا أن تحمل الأيام المقبلة جوابا شافيا وكافيا من خلال إيجاد حل ناجع لإنهاء معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة.