رغم الوعود المتكررة منذ أربع سنوات، لا يزال مشروع السوق النموذجي بمدينة الزمامرة حبيس الأدراج، وسط حالة من الفوضى والعشوائية التي تطغى على مركز المدينة بسبب غياب تنظيم الباعة المتجولين وإعادة هيكلة الفضاءات العامة.
هذا المشروع، الذي كان يفترض أن يساهم في تحسين ظروف العمل للباعة وتنظيم المجال الحضري، بات أقرب إلى حلم بعيد المنال. في المقابل، يلاحظ انشغال مسؤولي الجماعة بملفات أخرى، دون اتخاذ خطوات جدية لتنفيذ هذا المشروع الذي كان يمكن أن يمثل إضافة نوعية في مجال التنمية المحلية.
أمام هذا الوضع، يبقى التساؤل مطروحًا: متى ستتحول هذه الوعود إلى واقع ملموس يسهم في تحسين صورة المدينة ويعيد النظام إلى فضاءاتها العامة؟ وهل سنشهد مبادرة فعلية قريبًا تحقق انتظارات الساكنة وتعيد الأمل لهذا المشروع الذي طال انتظاره؟