شهدت محطة القطار صباح اليوم حالة من الغضب والاستياء وسط المسافرين، بسبب تأخر القطار المتوجه من الجديدة إلى الدار البيضاء الذي كان مقررا انطلاقه في الساعة 8:25 صباحاً، حيث تجاوز التأخير ساعة ونصف، مما أثار حفيظة الركاب الذين كانت لديهم التزامات مهنية وصحية.
وعزت مصادر من عين المكان سبب التأخير إلى عطب تقني في إحدى عربات القطار، ما اضطر التقنيين إلى إزالة القاطرة المتضررة وتركها بالمحطة قبل استئناف الرحلة، وهو حل مؤقت لجأ إليه المسؤولون لتهدئة غضب المسافرين الذين انتقدوا تكرار هذه الأعطال وسوء التواصل مع الركاب في مثل هذه الحالات.
وقالت إحدى المسافرات، التي كانت متوجهة إلى موعد طبي مهم، “نحن ندفع مقابل خدمات النقل، ومن غير المقبول أن نجد أنفسنا ضحية أعطال متكررة دون حلول فورية.”
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددا على التحديات التي تواجه قطاع النقل السككي بالمغرب في بعض الخطوط كالخط الرابط بين الجديدة والدارالبيضاء، وخط آسفي- بن جرير، وسط مطالب بتحسين البنية التحتية وصيانة القاطرات والعربات لضمان توفير خدمات ذات جودة للمواطنين.
فهل ستتمكن الجهات المسؤولة من معالجة هذه الاختلالات؟ أم أن معاناة الركاب ستظل مستمرة مع كل رحلة؟