
سؤال يتبادر لأذهان جماهير ومتتبعي كرة القدم في المغرب: ما موقف الجامعة الملكية المغربية من تحاليل عينات المنشطات قبل وخلال وبعد مباريات البطولة الإحترافية بعد مرور سنوات من ولوج عالم الإحتراف؟
أولا، تم الإهتمام و بكل نجاعة، وهو الشيء الذي لا يمكن إنكاره، بالبنية التحتية و بتكوين الأطر وبتوسيع قاعدة الممارسين.
ثانيا، نشيد من موقعنا بالمجهودات المبذولة في تنظيم المحافل الرياضية، وعلى أعلى المستويات تنظيريا و تكوينيا ومسابقاتيا.
ثالثا، نهنئ كرة القدم المغربية على الإنجازات المحققة، حيث أصبح المغرب يحتل اليوم الريادة على الصعيد الإفريقي، بتحقيق الثلاثية الإفريقية على صعيد الفرق وتحقيق التأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ الكرة المغربية، ناهيك على تأهل المنتخب النسوي لكأس أمم إفريقيا، وتأهل فتيات أقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس العالم.
كرة القدم بالفعل بدأت تستنشق بوادر عمل إحترافي للجامعة الوصية، لكن و لكي تكتمل صورة الإحتراف، وجب تفعيل الفحص عن المنشطات سواء كانت إصطناعية متعلقة بمواد طبية صيدلية، أو طبيعية لها علاقة ببعض المحفزات من الأعشاب و النباتات.
ولحد كتابة هذه السطور مازلنا في انتظار وعد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتفعيل هذا الركن الذي يعتبر ركيزة من ركائز اللعب النظيف، ووقاية لهذه اللعبة الشعبية و حفاظا على صحة وسلامة اللاعبين أكثر منه صونا لصورة كرة القدم الوطنية داخل المنظومة الدولية.
نحن نعرف أنه ملف شائك وحساس ومكلف، ولكن على الأقل هناك مقابلات لها قيمتها ويتم تسويقها، تستوجب فحص عينات بعض اللاعبين حتى نرقى إلى الإحتراف بالمفهوم التام لمعنى هذا المصطلح، ورب ضارة نافعة.