
ومضة نيوز- الجديدة
كما سبق وأشرنا في إحدى مقالاتنا السابقة على موقع “ومضة نيوز” بخصوص الاستفسار حول الغاية من الاستثمار في المشروبات الكحولية في المناطق القروية والتي كان آخرها وضع طلب الحصول على ترخيص لافتتاح محل لبيع الخمور بزاوية سيدي اسماعيل والتي توقف أمر البث فيها بعد انتفاض الساكنة المحلية ومعها الجمعيات الحقوقية وبعض فعاليات المجتمع المدني، إلا أن هذا الأمر مازال متواصلا خصوصا وأننا توصلنا عن طريق مصادرنا الخاصة أن مجموعة من الطلبات مازالت موضوعة للحصول على مثل هذه التراخيص في بعض الجماعات القروية بسيدي بنور والجديدة وأزمور وخميس الزمامرة.
وحسب ذات المصادر، فإن رغبة هؤلاء المستثمرين مازالت مستمرة في الحصول على مثل هذه التراخيص التي من شأنها أن ترفع من معدل الجريمة، علما أن عاصمة “دكالة” يتواجد بها حوالي 39 محلا ومطعما لببيع المشروبات الكحولية مما يجعلها في غنى عن مثل هذه المشاريع التي لن تزيد الطين إلا بلة.
ومعلوم أنه وبتزايد مثل هذه المحلات ستعرف المدينة والإقليم ارتفاعا في الجريمة وفي عدد المنحرفين من الشباب الذي يبقى في حاجة إلى مستثمرين يأخذون بأيديهم إلى بر الأمان بضمان شغل قار لهم، وليس من يأخذ بأيديهم إلى التهلكة.
جدير بالذكر، أن عددا من المحلات التي تم الترخيص لها في منطقة أزمور هي أشبه بـ”العُشًّة” التي يستغلها أصحاب بيع المشروبات الكحولية بـ”نوار” فإلى متى ستستمر هذه العشوائية؟