
ومضة نيوز- الرباط
علم موقع “ومضة نيوز” من مصادر على علم بخبايا الأمور داخل الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، أن التكوين الممول من طرف الاتحاد الدولي لذات الرياضة لا يشمل إلا دورة تكوينية واحدة يؤطرها ثلاثة مكونين من دول لبنان وسوريا.
وأبرزت المصادر عينها، أن هذه الدورة التكوينية تمتد لثلاثة أيام، علما أن آخر دورة تكوينية تمت برمجتها في سنة 2019 بمدينة أكادير تهم سباق سيارات الكارتينغ، فيما سباق السيارات لم يحظ منتسبوه بأية دورة تكوينية منذ سنة 2018 والتي كانت في مجال السلامة.
وحسب ذات المصادر، فإن التكوين المتعلق بمراقبي الحلبة (les commissaires des pistes) والذي من المفروض أن تتم برمجته بشكل دوري بالنظر إلى التحاق وجوه جديدة لا يتم إجراؤه بتاتا، مع العلم أن هذه الفئة يفترض فيها الخضوع لبرامج ودورات تكوينية مستمرة باعتبارها الفئة الأكثر التحاقا بجامعة سباق السيارات، دون نسيان غياب إجراء مباريات امتحانات الكفاءة حيث يبقى ترقية البعض حسب أهواء الجامعة المذكورة.
وفي ذات السياق، تتساءل مصادر “ومضة نيوز” عن الطريقة التي تعتمدها الجامعة لترقية حكامها ومراقبيها علما أن من بين هؤلاء من كان يشغل مهمة مسؤول عن مواقف السيارات ليصبح بقدرة قادر مديرا للسباق دون أن يمر ذلك عبر المساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا الصدد.
وأوضحت ذات المصادر، أن التكوينات تقتصر على الموالين والمقربين من بعض أعضاء الجامعة سالفة الذكر فيما باقي المنتسبين من المغضوب عليهم لا يتم إعارتهم أي اهتمام، حتى وإن كانت هذه الدورات حسب المصادر نفسها لا ترقى لمستوى تطلعات المشاركين فيها، نظرا للخلط الذي يتم الوقوع فيه من خلال دمج المبتدئين مع أصحاب الخبرة التي تفوق ما يزيد عن 30 سنة حيث يتم التطرق لمواضيع تهم المبتدئين لكونهم ملتحقين جدد فيما القدامى لا يستفيدون شيئا ليبقى ما يتم التطرق له في هذه الدورات مجرد تكرار لأمور تم التطرق لها في بداية مشوارهم لا غير.
إلى ذلك، أفادت مصادرنا بأن الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات كانت قد عقدت آخر جمع عام عادي لها في شهر ماي الماضي، لكن دون أن يتوصل منخرطوها بالتقريرين الأدبي والمالي ، مما بات يطرح أكثر من علامة استفهام من طرف بعض المتتبعين والمنخرطين حول طريقة صرف هذه الجامعة للأموال التي تضخ في ميزانيتها، خصوصا وأنهم لا يتوصلون بنسخ من هاته التقارير الأدبية والمالية والتي تبقى حكرا على أعضاء الجامعة لا غير، في الوقت الذي ينص فيه القانون الرياضي على توصلهم بها 15 يوما قبل انعقاد الجمع، مع العمل على نشرها على الموقع الرسمي للجامعة أو على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي من طرف لجنة التواصل، وهذا موضوع آخر سنعود له بتفاصيل أدق في مواضيع قادمة.